جمعية آدم لسرطان الطفولة

Adam Childhood Cancer Society

حول سرطان الطفولة حول أنواع الأورام معالجات السرطان العناية الداعمة الرئيسية

الإعيـاء لدى مرضى السرطان

Fatigue


 


 

مقـدمـة

    تُعاني نسبة كبيرة من مرضى السرطان من الإعياء ( Fatigue ) و تأثيراته على الجوانب الحياتية المختلفة، و خصوصا عقب الانتهاء من تلقي المعالجات المختلفة و بجرعات عالية، و يُعد الإعياء عارضا معقدا و متعدد الجوانب و العوامل و المسببات،  تتضمن العوامل الحيوية و النفسية و السلوكية، كما يصعب على اغلب المرضى وصفه بالتحديد، حيث قد يصفه البعض بالقول أنهم يشعرون بالتعب أو الإنهاك أو الضعف أو الإرهاق أو الخمول، و قد يستخدم الأطباء مصطلحات أخرى مختلفة، و يمكن تعريف الإعياء بأنه حالة تسبب المعاناة و تخفض قدرة الجسم على أداء وظائفه و تنتج عن العوز إلى الطاقة، و تتعدد الأعراض و تتفاوت و قد تكون جسدية أو نفسية أو عاطفية، و من الضروري بطبيعة الحال أن يتم تحديد و تمييز الإعياء الناتج عن السرطان و معالجاته عن الإعياء الناتج عن أسباب أخرى، للتمكن من تحقيق معالجة فعالة.

و على الرغم من وجود عدة عوامل متعلقة بالسرطان أو بمعالجاته قد تتسبب بالإعياء، إلا أن آلية عمله و نشوئه عند مرضى السرطـان لا تزال غير معروفة بشكل دقيق، و بشكل عام يُصنف الإعياء إلى نوعين، الحاد و المزمن، حيث الإعيـاء الحاد هو تعب و إرهاق بأعراض ظرفية تبدأ سريعة و تستمر لوقت قصير، و قد يخف و يزول عند الشخص السليم العادي بمجرد الراحة، و يعود المرء لممارسة نشاطاته العادية، و بالمقابل تضعف هذه المقـدرة عند مرضى السرطان، بينما يستمر الإعيـاء المزمن لفترات أطول، و قد تخف حدته لبعض الوقت ثم تعود، أو قد تدوم فترات الإعياء دون توقف.

و من ناحية أخرى، ثمة العديد من سلبيات الإعياء التي تؤثر على كافة الجوانب الحياتية لمرضى السرطـان، سواء في مشاعرهم نحو أنفسهم أو نحو الآخرين، أو في نشاطاتهم اليومية و أعمالهم، أو في مقدرتهم على مواصلة المعـالجات،  و من المهم تفهّم الإعيـاء و مسبباته ليتسنى تحديد أفضل السبل العلاجية، و مساعدة المرضى على التكيف و التعايش مع استمرار تأثيراته بحياتهم.


 

المسببات

      يُعد الإعياء في بعض الأحيان أحد المؤشرات على تقدم المرض و انتقال الأورام من مواضع نشوئها، كما يُعد أحد أهم الأعراض في تشخيص بعض الأورام، سواء لدى الأطفال أو البالغين، و على سبيل المثال يُسارع أهالي الأطفال المرضى باللوكيميا الحادة أو الأورام الليمفاوية اللاهودجكن، إلى طلب المساعدة الطبية و إجراء الفحوصات حين يلاحظون الإعياء الشديد الظاهر على الأطفال قبل التشخيص، كما أن الأورام تتسبب في نشوء الإعياء بطرق مختلفة مباشرة و غير مباشرة، مثل انتقالها إلى النخاع العظمي مما يؤدي إلى نشوء فقر الدم، أو بإفرازها لبعض المركبات و المواد السامة في الجسم و التي بدورها تعيق و تتداخل مع الوظائف الطبيعية للخلايا، كما تؤثر بعض الأورام بشكل مباشر على الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى نشوء الإعياء.

و قد ينجم الإعياء بطبيعة الحال عن أسباب أخرى عديدة، منها تأثيرات السرطـان و معالجاته ( خصوصا العـلاج الحيوي ) على الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ و الحبل الشوكي )، و مفعـول الأدوية الثانوية الخاصة بمعالجة الألـم، أو بمعـالجة الإحباط و الإكتئاب، أو التقيؤ، و بطبيعة الحال يتعرض مرضى السرطان لفترات طويلة من الإجهاد الشديد مما يجعلهم بحاجة إلى طاقة اكبر و بالتالي نشوء الإعياء لديهم.


 

 

 

 

العوامل المرتبطة بنشوء الإعيـاء

من المتعذر تحديد كافة العوامل التي تؤدي إلى نشوء الإعياء عند مرضى السرطان، و تشمل العوامل الممكنة :

علاجات الأورام ـ  فقر الدم ـ  مفعول الأدوية المساعدة ـ  نقص الوزن ـ  فقد الشهية ـ التغيرات بعمليات الأيض ـ انخفاض معدلات الهرمونات ـ  الإحباط العاطفي ـ  صعوبات النوم ـ  فقد الفاعلية و النشاط ـ  صعوبات التنفس ـ  نقص الجهد و فقد تناسق العضلات ـ  الألـم  ـ  العـدوى ـ  وجود مشاكل صحية أخرى إلى جانب السرطـان.


         و نستعرض بالفقرات التالية نبذة عن أهم هذه العوامل.

علاجات الأورام

     يُعد الإعياء عارضا معتادا و شائعا عقب تلقي العلاجين الكيماوي و الإشعاعي، و قد ينتج عن نشوء فقر الدم أو تجمع المركبات السامة و مخلفات الخلايا بالجسم، إضافة إلى أن بعض المرضى يتجاوبون مع التشخيص و العلاجات بتغيرات في الحالة النفسية و المزاج و اختلال معدلات النوم و الراحة.

و على الرغم من أن العديد من الدراسات ربطت ما بين الإعياء و العلاج الإشعاعي و منذ زمن طويل، غير أن العلاقة بينهما ما تزال مبهمة، و قد ينتج الإعياء عن الحاجة المتزايدة للطاقة اللازمة لإصلاح أنسجة الجلد المتضررة، و رغم انخفاض حدته عقب انتهاء الدورات العلاجية إلا أن الكثير من المرضى لا يعودون لمستوياتهم العادية من الفاعلية و النشاط، و من الملاحظ أن نسبة الإعياء المزمن تزيد عند كبار السن، و المرضى بأورام متقدمة، أو عند تلقي توليفات علاجية مشتركة ( مثل العلاجين الكيماوي الإشعاعي معا ).

و ثمة عوامل عدة مرتبطة بالإعيـاء عند تلقي العـلاج الكيمـاوي، و تنتج عن تأثيراته الجانبية، مثل الغثيان و التقيـؤ و فقد الوزن و التي تسبب الإعياء بدورها، كما يتسبب العلاج الحيوي بدوره في نشوء الإعياء عند أغلب الحالات، و يظهر ضمن مجموعة أعراض تُعرف بشبيهة أعراض الأنفلونزا، و التي تشمل الحمّى و الارتجاف و الصداع و ألم العضلات، كما يُعاني بعض المرضى من مشاكل بقدراتهم على التركيز الذهني و الانتباه و التفكير الواضح، إضافة إلى الشعور العام بالوهن، و بطبيعة الحال يعتمد نوع الإعياء و نمطه على نوع العلاج الحيوي المستخدم.

    و من جهة أخرى يُعاني مرضى السرطان غالبا من الإعياء مباشرة عقب الخضوع لأنواع العمل الجراحي، سواء عند التشخيص أو خلال المعالجات، و مع أن الأمر يتحسن مع الوقت، إلا انه قد يسوء حين يتزامن مع الإعياء الناتج عن علاجات أخرى.

 

 

 

 

فـقر الـدم

        من الممكن اعتبار فقر الدم عاملا رئيسيا في حدوث الإعياء، و قد ينتج فقر الدم كما هو معروف بسبب من تأثيرات السرطان نفسه أو معالجاته أو بسبب من وجود مشاكل صحية ثانوية، و ثمة عدة أنواع من فقر الدم، يتم تحديدها و مدى شدتها عبر مراجعة التاريخ الطبي للمريض، و الفحص البدني و تحاليل الدم.

عوامل التغـذية

        يطرأ الإعياء غالبا حين يحتاج الجسم إلى طاقة أكبر مما يتلقاه فعليا عبر التغذية، و ثمة ثلاثة جوانب رئيسية مؤثرة عند مرضى السرطان فيما يتعلق بالتغذية، يمكن تلخيصها كالآتي :

  • التغيرات في مقدرة الجسم على معالجة الغذاء و هضمه بشكل طبيعي و عـادي.

  • تزايد حاجة الجسم إلى الطاقة ( بسبب نمو النسيج الورمي، أو وجود عـدوى، أو الحمّى، أو وجود مشاكل بالتنفس ).

  • انخفاض كميات الغذاء المتناولة ( سواء بسبب فقد الشهية، أو الغثيان و التقيؤ، أو الإسهال، أو وجود انسدادات بالأمعاء ).

العـوامل النفسية

        المعتقدات و المزاج و مواقف المريض من الوضع الذي يعيشه، و ردود الفعل النفسية تجاه الضغوطات المستجدة، جميعها عوامل تساهم في تفاقم الإعياء عند مرضى السرطان، و تشير بعض الإحصائيات الطبية إلى أن نسبة تتراوح بين 40 إلى 60 % من حالات الإعياء عند كل المرضى ( مرضى السرطان و المرضى الآخرين ) لا تنجم عن الأمراض أو الحالة الجسدية.

كما أن علل الرُهاب و القلق الحاد و الحصر النفسي و الإكتئاب تُعد من أكثر العوامل النفسية المسببة للإعياء، و يصبح الإعياء الجسدي أكثر سوءا حين يُعاني المريض من الإكتئاب بصفة خاصة ( و الذي ينشأ لدى نسبة تتراوح بين 15 إلى 25 % من مرضى السرطان، و من أعراضه فقد الاهتمام، و صعوبة التركيز الذهني، و الشعور باليأس و اللاجدوى )، و يدوم لفترات أطول من المعتاد حتى عقب انتهاء المسببات الجسدية، كما أن القلق و الخوف الناشيء عند التشخيص بالسرطان، إضافة إلى تأثيرات المرض البدنيـة و الذهنية و النفسية و الاجتماعية، و أيضا الأعباء المالية، كلها عوامل تزيد من الضغوطات الشعورية و العاطفية، و بالتالي إلى الشعور بالإعياء المتواصل.

عامل القدرات الذهنية

   من العوامل المرتبطة بالإعياء أيضا مشاكل الصفاء و التركيز الذهني خلال تلقي المعالجات و عقب انتهائها، و امتداد فترات التشوش و ضعف المقدرة على التركيز و الانتباه، و من المعتاد أن تختفي هذه العوارض و يعود المريض إلى الشعور الطبيعي بعد أن يتلقى بعض الراحة و الاسترخاء و النوم، ( الذي يعتبر ضروريا لتخفيف هذه المشاكل، و إن كان غير كاف على الدوام ).

عوامل اضطرابات النـوم و قلّـة الحركة

    من الجوانب التي بدورها تساهم في نشوء الإعياء حدوث الأرق و انخفاض ساعات النوم بالليل أو النوم المضطرب و المتقطع، و كذلك النوم خلال النهار لفترات طويلة، إضافة إلى فقد الفاعلية و النشاط و الخمول الحركي خلال اليوم، و من المعتاد أن تظهر أعلى مستويات الإعياء عند المرضى ذوي النشاط القليل بالنهار، و عند من يعانون الأرق اغلب الوقت بالليل.

عوامل الأدوية المساعدة

   يُشير تعبير الأدوية المساعدة إلى العقاقير التي ليست من فئة العقاقير الكيماوية المستخدمة في العلاج الكيماوي، مثل المسكنات و العقاقير المخدرة و المهدئات المستخدمة لمعالجة و تخفيف الألم، و التي بدورها تسبب الخمول و النعاس، إضافة إلى مضادات الإكتئاب أو مضادات الهيستامين و غيرها، و من الطبيعي أن تناول عدة أدوية مجتمعة لأغراض مختلفة و بنفس الفترات الزمنية يُضاعف من الإعياء.


 

       تقصي الإعيـاء

    بُغية تقصي و تحديد الأسباب وراء نشوء الإعياء عند المريض، و ترتيب أفضل معالجة ممكنة، ينبغي تحديد وتيرة و نمط الإعياء، و تقصي كل العوامل المسببة، و بصفة عامة يتضمن التشخيص تحديد الجوانب التالية :

  • نمط الإعياء عند المريض، متى بدأ، و مدته و شدته، و ما يمكن أن يجعله يتحسن أو يسوء.

  • نوع و شدة المرض و التأثيرات الجانبية للمعالجات، و العلاجات السابقة و الأدوية المتناولة حاليا.

  • نمط و عادات النوم و الراحة و الاسترخاء.

  • عادات الأكل و حالة الشهية و تغيرات الوزن.

  • الدراسة النفسية و التقصي عن الإكتئاب و الإحباط.

  • الفحص الجسدي بما في ذلك اختبارات المشي و الجلوس و حركة المفاصل.

  • تقصي العوامل الضمنية و التي ينبغي معالجتها حيث أمكن، و التي تشمل فقر الدم و مشاكل التنفس و ضعف العضلات، و الجفاف و العوز الغذائي، و الرُهاب و الخوف، و الإحباط و الإكتئاب، و الألم، و مفعول الأدوية المسكنة.


 

       معـالجة الإعياء

      تتركز معالجة الإعياء عند مرضى السرطان بشكل عام على معالجة الأعراض، و تقديم الدعم النفسي و العاطفي للمريض، حيث أن المسببات على وجه الدقة و التي يمكن أن تعزى إلى السرطان نفسه لا زالت مبهمة و غير محددة، و قد تتضمن المعالجة تعديل جرعات أدوية معالجة الألم، و إجراء عمليات نقل كريات الدم الحمراء، و استخدام العقاقير المحفزة لإنتاج و نمو خـلايا الـدم، و مكملات التغذية الداعمة و التي تحتوي على عنصر الحديد و الفيتامينات على وجه الخصوص، إضافة إلى الأدوية المضادة للإكتئاب، و الأدوية المعروفة بالمحفزات النفسية.

معـالجة فقر الـدم

      تتضمن معالجة الإعياء الناتج عن فقر الدم في اغلب الأحوال إجراء عمليات نقل كريات الدم الحمراء كعلاج فعال، إضافة إلى استخدام العقاقير المحفزة لإنتاج و نمو خلايا الدم و المعروفة بمحفزات النماء ( Growth factors ). 

المحفّزات النفسية ( Psychostimulant )

      على الرغم من أن الإعياء يعتبر من أكثر الأعراض شيوعا عند حالات الأورام، إلا أن القليل من الأدوية ذو فاعلية في معالجته، و قد يصف الأطباء بعض الأدوية المصنفة كمحفزات نفسية ( psychostimulants ) و بجرعات خفيفة، و التي من شأنها مساعدة المرضى ممن يعانون من الإحباط أو الإكتئاب، أو غير المتجاوبين، أو الذين يشعرون بدوام التعب أو الشرود، و تعطي هذه الأدوية المريض الشعور بالتحسن، و تقلل من الشعور بالإعياء و تحسن من الشهية، كما أنها تساعد في عكس التأثيرات المخدرة للمهدئات ( مثل المورفين )، غير أن لهذه الأدوية تأثيراتها الجانبية بطبيعة الحال، خصوصا على المدى الطويل و عند تناول جرعات عالية، و من هذه التأثيرات فقد الشهية المستمر، و الشعور الدائم بالنعاس، و معاناة الكوابيس.

التمارين البدنية

      تساعد التمارين البدنية ( بما في ذلك المشي الخفيف ) الكثير من مرضى السرطان، و لوحظ أن الكثير ممن يثابرون على التمارين الجسدية، يتمتعون بشهية أفضل، و لديهم طاقة جسدية اكبر، و يكونون أكثر تفاؤلا و مقـدرة على مواجهة المرض و تحمل علاجاته و بمعنويات عالية، بما في ذلك المرضى في المراحل المتقدمة، و خصوصا حين يشاركهم أفراد العائلة و الأصدقاء في مثل هذه البرامج العلاجية الجسدية. 

النشاطات و الراحة

      تدفع أية تغيرات في نمط الحياة اليومية بالجسم إلى استخدام طاقة اكبر، و ينبغي لمرضى السرطان تحديد أولويات نشاطاتهم اليومية، و ترتيب برامج تتناسب مع وضعهم الصحي، مثل تحديد مواقيت معينة للقيام بالنشاطات المختلفة و أوقات للراحة، و ذلك للاستفادة المثلى من طاقاتهم المحدودة، إضافة إلى إتباع سياسة مناسبة لإدارة النوم و الراحة، مثل تجنب الاستلقاء سوى عند أوقات الرغبة في النوم، أو تجنب الإفراط في غفوات النهار سوى لأوقات محددة ( ساعة واحدة مثلا )، أو تقليل مصادر الضجة أثناء النوم.


 

 

تعليم المرضى

    تتمثل معالجة الإعياء المزمن عند مرضى السرطان في القبول بالوضع و تعلم كيفية التعامل و التعايش معه، و مع الوقت يجد المرضى أن الإعياء أصبح أمرا ملازما لهم، و على الرغم من انه متوقع غالبا، و عارض جانبي مؤقت للمعالجات، غير أن العديد من العوامل الأخرى قد تجعله يستمر، و ينبغي للمرضى تعلم السُبل المفيدة لإدارة الإعياء و طرق التعامل و التعايش مع ظروف استمراره، و تعلم المسائل التالية على وجه الخصوص :

  • الفرق بين الإعياء من جهة و الإكتئاب و الإحباط.

  • الأسباب الصحية الكامنة وراء الإعياء ( نقص السوائل، اختلال توازن الأملاح بالدم، فقر الدم، مشاكل التنفس ).

  • مراقبة النمط اليومي لمزاولة نشاطاتهم و نمط الراحة.

  • مزاولة نشاطات بدنية مريحة للنفس ( مثل المشي أو البستنة المنزلية أو غيرها ).

  • تحديد النشاطات و الأعمال التي قد تسبب الإعياء، و إيجاد طرق لتجنبها أو تغييرها، و جدولة الأعمال المهمة لأدائها عند الشعور بالقليل من الإعياء، و إلغاء غير المهم أو ما يسبب الإجهاد أو الضغط النفسي.

  • أهمية التغذية السليمة و تناول الكفاية من المغذيات و من السوائل.

  • تحديد الإعياء الناتج كتأثير جانبي عن علاجات معينة.

  • مزاولة التمارين البدنية الخفيفة و الممكنة، و أهمية العلاج الطبيعي في معالجة ضعف العضلات أو الأعصاب.

  • تجنب الأوضاع أو الظروف التي قد تسبب الإجهاد أو الضغوطات النفسية، و تحديد الأماكن أو النشاطات التي تقلل من الإعياء.

  • تحديد ما إن كانت الأدوية الموصوفة للمساعدة في معالجة الإعياء مفيدة لهم من عدمه.

 


 

آخر مراجعة :  12-02-2016

 

 

 

 

الرئيسية حول سرطان الطفولة أنواع الأورام التعامل مع السرطان معالجات السرطان العناية الداعمة

 

مقالات الموقع متاحة للطبع أو النشر بدون تقييد

Adam Childhood Cancer Society