الأسماء المتداولة : رايتوكسان ( Rituxan )

 الفئة :
   ينتمي عقار رايتوكسيماب إلى فئة العقاقير المُعدلة للاستجابة الحيوية ( Biological response modifiers ) و يصنف ضمن الضديات أحادية الإستنساخ ( Monoclonal antibodies ) كأحد عقاقير العلاج المناعي، و يستخدم لمعالجة أنواع معينة من الأورام الليمفاوية حيث يتواجد بسطوح الخلايا الليمفاوية بروتين يسمى سي دي 20 ( CD20 ) .

الوظائف : 
  الضديات الأحادية الإستنساخ هي بروتينات تتلاءم و تتطابق مع بروتينات أخرى تتواجد على سطوح الخلايا و تسمى بمولدات المضاد ( Antigens ) كما يتلاءم القفل و المفتاح و تلتحق بها، و عقار رايتوكسيماب هو ضدية أحادية مخصصة لمولد المضاد المسمى سي دي 20 ( CD 20 antigen ) المتواجد بسطوح الخلايا الليمفاوية المتسرطنة ( بكريات الدم البيضاء )، و بهذا الإلتحاق يتم وسم الخلية السرطانية كخلية عدوة و يتم استنفار الخلايا الأخرى بالجهاز المناعي لمهاجمتها و تدميرها.

التناول :

• يتم تلقي عقار رايتوكسيماب و هو سائل شفاف عديم اللون بالحقن الوريدي، و يتم الحقن ببطء شديد عند الجرعة الأولى، و في حال عدم نشوء تفاعلات أثناء الحقن، يتم حقنه بوتيرة أسرع قليلا عند تلقي الجرعات التالية.

• تعتمد الجرعات و كثافتها على وزن الجسم و الغرض من المعالجة.

• قد تنشأ تفاعلات تحسسية عند البدء بتلقي العقار، و لذلك قد تتم التوصية بتلقي أدوية معينة تحسبا ذلك.

• قد يتم تناول الأدوية المانعة للغثيان قبل تلقي هذا العقار و بعد انتهاء الجرعات ، و ينبغي إتباع تعليمات الطبيب المعالج بدقة عند تناول جرعات هذه الأدوية بالبيت، كما ينبغي إعلامه إن كان الدواء المانع للغثيان غير فعال ليتم استبداله بنوع آخر.

ينبغي إعلام الطبيب المعالج عن المسائل التالية قبل البدء بتلقي العـقار :

• الحمل و الإرضاع أو الرغبة في الإنجاب، فقد يتسبب هذا الدواء في تشوهات بالأجنة عند استخدامه سواء من قِبل الرجل أو المرأة أثناء حصول الحمل أو خلال فترة الحمل، و ينبغي استخدام موانع الحمل من قبل الجنسين أثناء تلقي العقار و بعد سنة من توقف المعالجة، غير انه يلزم عدم استخدام أقراص منع الحمل دون استشارة طبيب الأورام، كما يلزم عدم الإرضاع أثناء المعالجة و ينبغي إعلام الطبيب في الحال عند حصول حمل بغض النظر عن أي من الزوجين يتلقى المعالجة.

• إن كان المريض يتلقي أدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم حيث قد ينشأ تعارض يستدعي وقف تناول هذه الأدوية.

• الرغبة في الإنجاب، حيث يمكن للعديد من أدوية معالجة السرطان و أدوية العلاج الكيماوي التسبب بالعقم.  

• أية عقاقير أخرى قيد التناول، بما في ذلك أقراص الفيتامينات أو خلطات الأعشاب.

• قد تتفاعل الأدوية سواء الموصوفة طبيا أو مما لا تستلزم وصفة طبية مع أدوية أخرى أو مع أنواع الأغذية أو المشروبات، لذا ينبغي استشارة الطبيب حول إمكانية حدوث تفاعل أو تعارض قبل تناول أي دواء جديد.

• ينبغي إعلام الأطباء و أطباء الأسنان و الصيدلانيين عن حالة المريض و تناوله لهذا العقار قبل تلقي أية معالجات من قبلهم.

توصـيات :

• ينبغي إعلام الطبيب إن كان المريض يتلقي أدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، حيث قد ينشأ تعارض يستدعي وقف تناول هذه الأدوية.

• ينبغي عدم تلقي أي نوع من التطعيمات أو التلقيح أثناء تناول عقار رايتوكسيماب أو عقب توقف المعالجة دون موافقة طبيب الأورام المعالج.

• قد يتسبب هذا العقار في نشوء تفاعلات تحسسية، و سيقوم الطبيب المعالج بمراقبة المريض عند تلقي الجرعة الأولى من العقار لتقصي أعراض التحسس و التي تشمل نشوء الحمى و الارتجاف، ( و في حالات نادرة قد يطرأ انخفاض بضغط الدم و انتفاخ بالوجه و السعال )، و ينبغي إعلام الطبيب في الحال عند ملاحظة نشوء أعراض مثل الحمّى و الرجفة، أو ظهور طفح جلدي و حكاك أو الصداع أو نشوء قصر النفس، أو حدوث انتفاخ باللسان و الحنجرة.

• ينبغي إعلام الطبيب المعالج في الحال عند ظهور أي علامات على نشوء عدوى ، مثل حدوث حرقة و ألم عند التبول، أو السعال أو نشوء بلغم، أو التهاب الحنجرة ، أو ظهور احمرار و انتفاخ أو التهابات بأي موضع بالجسم.

• ينبغي إعلام الطبيب في الحال عند ظهور علامات على نشوء نزف، مثل ظهور كدمات أو نزف غير مبررين مثل النزف من الأنف أو من اللثة عند تنظيف الأسنان أو ظهور أثر الدم بالبراز أو ظهوره بلون اسود.

• لا يتسبب هذا العقار في تساقط الشعر .

التأثيرات الجانبية

التأثيرات الشائعة :

• تفاعلات تحسسية أثناء الجرعة الأولى.

التأثيرات غير الشائعة :

• تفاعلات تحسسية أثناء الجرعة الثانية و الجرعات اللاحقة.

• الغثيان.

• طفح.

• شري.

• حكاك.

• الصداع.

• انتفاخ باللسان أو الحلق.

التأثيرات النادرة :

• الإعياء.

• السعال مصحوبا بقصر النفس.

• صعوبة التنفس.

• انخفاض ضغط الدم.

• انخفاض تعداد كريات الدم البيضاء و تزايد مخاطر التعرض للعدوى.

• انخفاض معدلات الصفائح الدموية و تزايد مخاطر النزف.

• تورد و توهج الوجه.

• ارتفاع النبض.

• التقيؤ.

• نبض غير منتظم.

• الآم بالعضلات.

• الدوار.

مقترحات التعامل مع التأثيرات الجانبية